الخميس، 21 فبراير 2013


الأدلة العلمية و الأدبية لأداب طالب العلم


أولاً: الأدلة العلمية :

السلف كانوا يبالغون في احترام معلميهم وشيوخهم :
يقول شعبة بن الحجاج : ما سمعت من أحد حديثاً إلا كنت له عبداً .

و يقول مجاهد ( لا ينال العلم مستح ولا متكبر ) .

قال الإمام الشافعي رحمه الله: "لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طالبه بذل النفس  وضيق العيش وخدمة العلماء أفلح.
 


ثـانياً: الأدلة الأدبية :


قصائد في طلب العلم :

يا طالبًا للعلم والهدايةْ                     وخائفًا من سبل الغوايةْ
إياك أعني فاسمع النصيحةْ       وليس قصدي هاهنا الفضيحةْ
اعلم بأن من شروط الطلبِ            هو التحلي بخصال الأدبِ
وأن تلازم سنة المختارِ                حتى تموت لا تكن تماري
وأن تخاف الله ذا الإجلالِ                وبالتقى تُهْدَىْ وبالسؤالِ
وأن تحاسب نفسك الضعيفةْ          إن لا تكن فأنت مثل الجيفةْ
فالنفس فيها كل داء ووبى              إلا من اختار الإله واجتبى

للشاعر: أبو اليمان عدنان المصقري


وقال صاحب الزُبَد:
وعالم بعلمه لم يعمل       معذب من قبل عباد الصنم

و قال الإمام علي بن أبي طالب:
فقُم بعلم , ولا تطلب به بدلا ... فالناسُ موتى , وأهل العلم أحياءُ

ويقال إن الشافعي رضي الله عنه عوتب على تواضعه للعلماء، فقال:
ولن تكرم النفس التي لا تهينها         أهين لهم نفسي فهم يكرمونها


هكذا يكون طلب العلم :





قصة  عن أدآب طالب العلم (قصة موسى والخضر) :




موسى عليه السلام لَما التقى بسيدنا الخضر عليه السلام الذي هو نبي من انبياء الله كذلك لكن سيدنا موسى أفضل منه، قـال له: هل تأذن أيها العبد الصالح أن تفيض عليّ بعلمك على أن أتبعك وألتزم أمرك ونهيك؟ وكان الخضر عليه السلام قد أُلْهِم أنّ موسى لا يصبر على السكوت إذا رأى ما يكره، فقال الخضر لموسى: إنك لن تستطيع معي صبرًا، ولو أنك صحبتني سترى ظواهر عجيبة وأمورًا غريبة . فقال موسى وكان حريصًا على العلم توّاقًا إلى المعرفة: {سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً } (الكهف/69).


محاضرة عن أدآب طلب العلم :



حلية طالب العلم :



المصادر :

 
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=11bc5f26d5687607